عادات وتقاليد الشعوب الإسلامية حول العالم تختلف تبعا لطبيعتها وثقافتها، وعلى الرغم من تشابهها في العديد من الدول الإسلامية؛ فإن بعضها يختلف من منطقة لأخرى ومن دولة لأخرى.
ماليزيا: يعلن مسلمو ماليزيا عن قدوم شهر رمضان عن طريق القرع على الدفوف، وتطوف السيدات بالمنازل لقراءة القرآن ما بين الإفطار والسحور.
الصين: تنشط في الصين الجهود الخيرية والدينية قبل شهر رمضان، فتلقي الدروس الدينية الخاصة بآداب الصوم والصلوات، وتنتشر المطابخ الإسلامية.
إندونيسيا: يأخذ الطلبة إجازة في أول أسبوع من الشهر، وتنظم المعاهد والجامعات طيلة شهر رمضان إفطارا جماعيا للطلاب.
باكستان: يتم في باكستان زفاف «المرة الأولى»، حيث يزف الطفل الذي يصوم للمرة الأولى كأنه عريس، ويرتدي خلاله ملابس بغطاء ذهبي يزين الرأس.
نيجيريا: تستضيف عائلة فقيرا كل يوم وتكرمه في منزلها، وتستعين كل أسرة عالم دين أو مفسر قرآن بمجموعة من الأشخاص لتلاوة الآيات وتفسيرها.
أوغندا: عند الغروب قبيل الإفطار، يتجمع الأطفال في القرى المسلمة في أوغندا، ويبدأون بالنداء على الكبار عند كل بيت، للإفطار عند أحد المنازل يتم اختياره،
الهند: التحقق من رؤية هلال رمضان يتم عن طريق 3 مؤسسات، وهي القضاة الشرعيون، العلماء والشيوخ، ويبدأ التحضير لشهر رمضان منذ نهاية شعبان
السودان: يتم تجديد كل أواني المطبخ احتفالا بشهر رمضان، وتدريب النساء في الصباح على تعلم تجويد القرآن الكريم.
النرويج: حيث تساقط الثلوج ويعصب تحديد مواعيد الصيام والإفطار، يتم اختيار مواعيد دولة أخرى لتعميم الموعد في مساجد النرويج حتى نهاية رمضان.
أوزباكستان: تقيم عائلات المسلمين حفلات إفطار جماعية وتدعو الجيران والأقارب والأصدقاء لحضورها، ويصل عدد المدعوين إلى 100 شخص في بعض الأحيان.
جزر القمر: يخرج السكان بالمشاعل إلى الساحل، حيث ينعكس نور المشاعل على صفحة المياه، ويضربون الطبول إعلانًا بقدوم رمضان
بورما: في ليالي رمضان، تكون الأسواق وأماكن العمل خالية، حيث ينام الناس بعد صلاة التراويح مباشرة، ويستيقظون وقت السحور، ويواصلون أعمالهم بعد الفجر.
الكاميرون: يحرص المسلمون في الكاميرون على عادة خاصة بهم، وهي عدم غلق أبواب البيوت والمنازل طوال شهر رمضان المبارك، استعدادًا لاستقبال أي صائم.
تايلاند: في اليوم الأول من شهر رمضان، لابد أن تذبح كل أسرة تايلاندية مسلمة ذبيحة احتفالاً بشهر رمضان، وتكتفي الأسر الفقيرة بذبح أحد الطيور.