يعيش الحمالة في ميناء الصداقة حالة مزرية من الظلم و التنكيل و ذلك منذ سنوات عدة . و قد بيع نضال هؤلاء العمال عدة مرات و اليوم يتحركون خارج اطار النقابات من اجل رفض اخر قرار اتخذته السلطات في حقهم و المتمثل في تمكين رجل اعمال ( ضابط سابق ) من رقابهم و بيع عضلاتهم لمن يريد من التجار بالثمن الذي يريد و دفع فتاة لهم دون رحمة و لا شفقة و لا حتى احترام للقوانين الوطنيةو الدولية ..
اننا في هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الانسان ، اذ نستهجن تعامل السلطات مع هذا الملف و تشريع السخرة التي تحرمها المعاهدات الدولية :
١- نطالب السلطات المعنية بالميناء بسرعة التدخل لانصاف الحمالة ووضع نظم و قواعد تحترم قوانين الشغل
٢- نهيب بالنقابات العمالية المحترمة الى توجيه الحمالة و مرافقتهم حتى يحصلوا على كامل حقوقهم
٣- نعلن تضامننا اللامشروط مع الحمالة و نرفض " العبودية المعاصرة " ذات الطابع الفئوي بل العنصري التي تمارسها سلطات المينا ء ضد الحمالة
انواكشوط في ٣ فبراير ٢٠١٨
لحنة حقوق الانسان بهيئة الساحل للدفاع عن حقوق الانسان