تجتاح ساكنة العاصمة انواكشوط حالات من الحمى لم يتمكن الأطباء من تشخيصها , وتعرف غرف أقسام الطوارئ فى المستشفيات والمراكز الصحية الرئيسية اكتظاظا غير مسبوق من المصابين , من ماضطر الجهاز الطبى إلى تقديم العلاجات للمرضى على الأرض بعد ما امتلأت الأسرة واصبح الضغط يتزايد مع تقاطر المرضى من مختلف أنحاء الأحياء فى العاصمة .
وتلتزم السلطات الصحية الصمت اتجاه هذه الوضعية التى مازال الأطباء عاجزين عن تشخيصها وتحديد طبيعتها .
وتعرف العاصمة نواكشوط منذ سنوات ظهور حالات من الحمىات مع فصل الشتاء والخريف , وتكتفى الوزارة دائما فى الحالات التى تتعالى فيها الأصوات بتحديد طبيعتها بإصدار بيان هزيل يركز على أن الوضع تحت السيطرة .
واجرت السلطات الصحية الأشهر الماضية تمرينات على حالات افتراضية من الحمى النزيفية , تحسبا لظهور حالات منها .