يتهم وزير الشؤون الإسلامية الموريتانية على نطاق واسع بأنه أثرى ثراء فاحشا بعد دخوله الحكومة ضمن أول تشكلة حكومية يقودها الوزير الأول الحالى المهندس يحى ولد حدمين , ويقول بعض العارفين بالرجل عن قرب , أنه اشترى بعد تقلده الوزارة بأشهر قليلة منزلا فى أرقى أحياء نواكشوط بمبلغ قارب الثمانين مليون أوقية , تحايل فى صفقته على الوسطاء الذين ارغموه لاحقا على تعويضهم مبلغ مليونين وخمسمائة ألف أوقية عن اتعابهم بعد تهديدهم له بمقاضاته , وتضيف المصادر انه اقتنى بعد ذلك منزلا آخر حديث البناء فى منطقة "الصحراوى" قبل ان يقتني منازل من وكلاء الشيخ الرضى , إضافة إلى شرائه مئات من رؤوس الإبل والغنم فى منطقة باسكنو حيث مسقط رأسه .
ويجرى الحديث على نطاق واسع فى أوساط قطاعه عن انهيار تام للمؤسسات التابعة لقطاعه وعمليات تلاعب واسعة فى مواسم الحج التى أدارها , وتحويلها إلى مصدر ثراء له ودائرة ضيقة من المقربين منه فى القطاع .
كما ظل إلى وقت قريب يصر على احتفاظه بمبلغ مائة ألف أوقية عبارة عن "البيج" كانت الإذاعة الرسمية تعوضها له عن انعاشه لبرامج دينية بها .
يذكر أن الوزير أحمد ولد أهل داوود عين وزيرا وهو يقيم فى منزل متواضع من "السنكّ" فى عرفات بنواكشوط الجنوبية ويستخدم النقل العمومي فى تنقلاته داخل المدينة , ويقضى جل وقته فى محظرة أهل النيني قرب العمود الثالث مقابل راتب زهيد , قبل ات تفسد الوزارة علاقته بشيخه احمد ولد النيني سلفه السابق بالقطاع .