عهد التميمي هي فتاة في سنَ الزهور، نالت جائرة حنظلة لشجاعتها، ودفعت ثمن هذه الشجاعة، وثمن رفضها الخضوع للاحتلال الإسرائيلي الغاشم ، عهد لم تحمل السلاح، ولكنها تحمل قضية حق تدافع عن بيتها وأرضها بصوتها وبشجاعتها وساعدها، ون اعتقالها الأسبوع الماضي وتفتيش غرفتها من طرف جنود الإحتلال الإسرائيلي .
دفعت الجندي الإسرائيلي، الذي دخل فناء بيتها ليعتدي على المواطنين الفلسطينيين ،عهد التميمي رأت هذا الجندي، وهو يطلق الرصاص المطاطي والحي على أطفال قريتها، لم تقف، ولم تخف، ولم تهب الموت من أجل تراب فلسطين، تم توقيفها وقررت محكمة عسكرية تمديد اعتقالها على ذمة التحقيق وقال والدها إن ابنته احضرت لجلسة المحكمة مقيدة لتنقل بعد ذلك لسجن "هشارون" في شمال إسرائيل.
ـ وبهذه المناسبة تندد رابطة النساء معيلات الأسر باعتقال هذه الطفلة التي لم تتجاوز سن 16 عاما، ظلما وعدوانا، وتطالب بإطلاق سراحها فورا هي ووالدتها التي اتهمتها المحكمة الإسرائيلية بتحريض ابنتها على طرد جندي من أمام بيتها في قرية النبي صالح قرب رام الله !!.
ـ تحمل رابطة النساء معيلات الأسر سلطات الإحتلال الإسرائلي المسؤولية عن ما قد يحدث لأيقونة النضال "عهد" جراء معاملة المجندين والمجندات السيئة لها.
ـ تطالب الرابطة بإطلاق سراح "عهد" فورا وكذلك أيضا نشدد على ضرورة إطلاق سراح كل الأطفال والنساء وجميع المعتقلين ظلما في كل سجون العالم وخصوصا في السجون الإسرائيلية.
رئيسة النساء معيلات الأسر
أمنة بنت المختار