أحزاب ذات ثقل سياسي كبير تتمسك بـ"مجلس الشيوخ" كمؤسسة دستورية

أعلنت أحزاب وازنة فى الساحة السياسية الموريتانية اعترافها بشرعية المكتب الجديد الذى انتخبه مجلس الشيوخ المنحل بموجب استفتاء الخامس من اغسطس 2017 .

 

وقد أعلن حزبا تكتل القو الديمفراطية الذى يترأسه الرئيس أحمد ولد داداه فى وقت سابق من هذا الشهر اعترافه بشرعية المكتب الجديد لغرفة مجلس الشيوخ وأبدى استعداد حزبه للتعامل معهم كمؤسسة دستورية قائمة , وقد أدى وفد من حزب تكتل القوى الديمقراطية برئاسة احمد ولد داداه زيارة للمجلس فى مقره الجديد .

 

وبدوره أدى اليوم وفد رفيع المستوى من حزب اتحاد قوى التقدم زيارة لمجلس الشيوخ بمقره الجديد حيث هنأهم على انتخاب مكتبهم القيادى الجديد , وأكد وفد قوى التقدم برئاسة نائب رئيس الحزب ولد أخليل استعداد حزبه العمل مع المجلس بإعتباره مؤسسة دستورية , مؤكد رفض حزبه الإعتراف بإستفتاء الخامس من أغسطس وكل ما ترتب عنه من قرارات ونتائج .

 

ويتوقع ان تحذو أحزاب فى المعارضة حذو الحزبين المذكورين بإستثناء حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية "تواصل" الذى سيظل على موقفه الثابت من الإستفتاء الذى عبر عنه مرارا وهو رفض كل ما تمخض عنه الإستفتاء المذكور دون اتخاذ مزيد من المواقف التصعيدية ضد النظام , بسبب الموقف الدولى من كل ماله صلة بجماعة الإخوان المسلمين , خصوصا بعد دخول دول عربية واسلامية على خط العداء المعلن لهذا التيار وتصنيف علمائه كإرهابيين.

 

يذكر ان مجلس الشيوخ قد اجر مقرا جديدا فى العاصمة انواكشوط وانتخب رئيسا ومكتبا جديدا , بعد الغائه بموجب استفتاء الخامس من اغسطس الذى قاطعته كافة قوى المعارضة الراديكالية .