مازالت السلطات الموريتانية تضع كافة القوى الأمنية فى وضع التأهب تحسبا لردة فعل الشارع الغاضب من الحكم الذى أصدرته إستئنافية نواذيبو مخففا العقوبة على كاتب المقال المسيئ محمد الشيخ ولد أمخيطير .
وتعكس شوارع العاصمة نواكشوط وملتقيات طرقها والنقاط الحساسة بها هذه الجاهزية حيث تتمركز عشرات السيارات المحملة بالأفراد ووسائل القمع من هروات وقنابل مسيلة للدموع فى هذه الأماكن تحسبا لأى طارئ , خصوصا مع تزايد الحديث أن المسيئ وصل قيادة اركان الدرك فى انتظار ترحيله إلى جهة خارجية.
إلا أن مراقبين محليين استبعدوا ان يتم ترحيل ولد امخيطير قبل إتمام احتفالات الذكرى السابعة والخمسين لعيد الإستقلال الوطنى المقرر ان تجرى فعاليات الإحتفال بها هذه السنة من داخل البلاد وتحديدا فى كيهيدى بأقصى الجنوب الموريتاني المتاخم للجارة السينغال التى يتردد انها البوابة التى سيعبر منها المسيئ إلى الخارج .