حملت أسرة السجين السلفي الخديم ولد السماني ادارة السجن مسؤولية تبعات منعه من العلاج , وقالت الأسرة فى بيان تم نشره ان ادارة السجن تتعمد رفض السماح لإبنهم بتلقي العلاج بعد تفاقم وضعه الصحي الذى يزداد سوءا مع دخوله فى اضراب عن الطعام احتجاحا على منعه من العلاج , وطالبت الأسرة الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ حياته.
وهذا نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين وصلى الله على نبيه الكريم وعلى آله وصحبه وسلم.
إنه وبعد تدهور الحالة الصحية للأخ السجين الخديم ولد السمان وبعد بلوغه حالة الحرج بعد إضراب دام مايقارب الخمسة والأربعين يوما وجدنا أنفسنا مضطرين لإطلاع الرأي العام والجهات المعنية وأسرته على وضعه الصحي والجهات المسؤولة عماوصل إليه. أمامايتعلق بحالته الصحية فتكاد تكون تغذية بالحقن المغذية مع الإغماءات المتكررة والنحولة الشديدة وآلام المعدة والقلب ونقص في نسبة السكر وهبوط في الضغط إلى غير ذالك ممايهدد سلامته مع التقيئ المستمر.
أما الجهات المعنية فهي الإدارة ممثلة في مدير إدارةالسجون والشؤون الجنائية الذي كثيراما اعترض على نقله إلى المستشفى عندماتكون حالته في خطر ورفض أوامر الطبيب باستخراجه إلى المستشفى ويتحمل أيضا المسؤولية التامة برفض المطالب المشروعة والتي أضرب الخديم من أجلها عن الطعام ماجعل رفضها سببا في مواصلته الإضراب المنهك.
وإليكم المطالب:
1زيارته قبر أمه بعدما منع منها حية وتوفيت وهو في السجن السري المعروف ب.صلاح الدين ولم يعلموه بخبر وفاتها رحمها الله تعالى.
2زيارة ولده إياه والذي حرم منه طيلة عشر سنين وهو في المغرب مع أمه هناك.
3تحسين ظروفه في السجن والتي سببت له كثيرا من الأمراض المزمنة.
4العناية الطبية بأمراضه الكثيرة المزمنة. وأخيرا نهيب بكل الخيرين ان يساهموا في حل المشكلة قبل فوات الأوان. وءاخر دعوانا أن الحمدلله رب العلمين.