قالت صحيفة “المساء” المغربية أنه مباشرة بعد نفي مصادر مغربية خبر طرد معارض موريتاني من المغرب ، كما تداولت ذلك منابر موريتانية ، بناء على مصادر لم تسمها ، استأنف القضاء الموريتاني أول أمس الثلاثاء ، التحقيق فيما يوصف في البلد الجار بالجرائم الاقتصادية العابرة للحدود ، ويتهم في الملف معارض موريتاني مقيم بالمغرب بتقديمه رشاوى ومنحا مشبوهة إلى أعضاء في مجلس الشيوخ وإعلاميين ونشطاء في هيئات المجتمع المدني ، وضعوا جميعهم تحت الرقابة القضائية ومن المتوقع أن يستمع القضاة إلى عدد من المقربين أو المحسوبين في المعارضة على المعارض المقيم في المغرب ، والذي يشكل مصدر قلق كبير بالنسبة للنظام الموريتاني .
كما علم موقع الغد ان جهات أمنية عليا فى هرم السلطة الموريتانية هي من روج لخبر طرد المعارض الموريتاني المقيم فى المغرب بهدف خلط الأوراق وخلق حالة من الإنتصار الوهمي للضغط على المعارضين للنظام فى الداخل والخارج , بالتزامن مع اعتماد السفير المغربي فى انواكشوط المعيين منذ اشهر , وفتح المعبر الحدودي مع الجارة الجزائر ,