طالب بيرام ولد الداه ولد اعبيدي زعيم "حركة إيرا"في تصريح صحفي له الجهة المنظمة للمؤتمر الصحفي الذي كان سيعقد صباح اليوم الخميس في العاصمة السينغالية داكار إلغاءه وأنه هو شخصيا قرر عدم الحضور، وعلل ذلك بكونه "قد تشكل خطوة مواصلة انعقاده توتيرا للعلاقات بين البلدين التي يصبو أن تظل كما هي في خدمة مصالح الشعبين الشقيقين" حسب تعبيره.
واتهم ولد اعبيدي النظام الموريتاني بمحاولة توتير العلاقات الموريتانية السينغالية واستخدام حضوره شخصيا لمؤتمر تنظمه هيئات حقوقية في داكار للتشويش على العلاقات التي تصب في مصلحة الشعبين الموريتاني والسينغالي
وأضاف ولد اعبيدي منذ 30 سبتمبر الماضي قررت عدم إجراء خرجة اعلامية بالسنغال أو أي نشاط من شأنه أن يحرج الحكومة السينغالية والشعب السينغالي الشقيق ولن أعطي لولد عبد العزيز ذريعة ليضر مصالح السينغاليين في موريتانيا ومصالح الشعب الموريتاني في السينغال لن أقبل أن أعطيه فرصة ليقوم بهذه السياسة على حساب الطمأنينة والسكينة والتعايش والسلم بين البلدين"حسب تعبيره.
واعتبر ولد اعبيدي أن دعاية النظام الموريتاني ضد المنظمات الحقوقية من كونها" تشكل واجهة للدول الغربية لزعزعة الاستقرار باتت رخيصة وسخيفة ولا تصدقها القرائن" فموريتانيا حسب تعبير ولد اعبيدي " لا تشكل أي خطر لأي دولة خاصة للدول الغربية وذلك لعدة أسباب أولا لكونها لا تملك قوة تشكل خطرا بها وثانيا لأنها دولة فقيرة ومتخلفة" مضيفا إن قادة النظام الموريتاني حاليا مشكلتهم فقط مع الصادقين من الشعب الموريتاني الذين يرفضون الظلم وأؤلئك المدافعين عن مصالح الشعب وثرواته" حسب تعبيره.
وكانت السنغال قد ألغت مؤتمرا صحفيا دعت له حركة إيرا الأسبوع الماضي، حيث تعرف السنغال نشاطا لجهات حقوقية تعارض الرئيس محمد ولد عبد العزيز كان من ضمنه الوفد الأمريكي الذي تم ترحيله من نواكشوط إلى باريس وعقد بداكار أنشطة حضرتها وفود من نشطاء بعض الأطراف المعارضة في موريتانيا.