تعرض وزير التهذيب الوطني للتهديد من طرف سكان الحي الساكن أثناء زيارته لمدرسة الامتياز في الحي الساكن بمناسبة افتتاح السنة الدراسية الجديدة وكادت زيارته لمدرسة الامتياز في الحي الساكن أن تتحول الى كارثة بعد أن تجمهر المواطنون احتجاجا على طريقة تسجيل التلاميذ في مدرسة الامتياز مما اضطر الوزير الى ان يلوذ بالفرار دون أن يكمل زيارته للمدرسة في سابقة من نوعها.
واعتبر أولياء التلاميذ المحتجون أن غالبية تلاميذ مدرسة الامتياز التي تقع في حيهم من سكان الاحياء الراقية في مقاطعة تفرغ زينه والمقاطعات الاخرى ولا يمتون بصلة الى الحي الساكن وهو ما اعتبره المحتجون ظلم وجورمورس في حقهم ويمثل خيانة عظمى لتعهدات التي قطعها رئيس الجمهورية من اجل نفاذ الفقراء الى التعليم العمومي التي تحاول بعض قوى الفساد في الوزارة بكل ما اوتيت من قوة التآمر على برنامجه والاجهاز على ما تبقى من المصداقية للتعليم العام لصالح اجندة لوبيات القطاع الخاص.
كما ندد المحتجون ما اعتبروه بحرمانهم من التسجيل في المدرسة التي بجوارهم، في حين تمارس مستشارة الوزير وسماسرتها كل الوساطات في تسجيل من يرونه قريبا لهم أو من يستحق عندهم التسجيل في الامتياز في حين يحرمون ابناء الطبقات المهمشة من حقهم في التعليم وننوه الى أن الحي الساكن لا تتوفر فيه سوى مدرسة
يذكر انه موخرا لوحظ اقبال لأصحاب النفوذ والحظوة يرجعه العارفين بالوزارة الى سيطرة سماسرة المستشارة المكلفة بملف مدارس الامتياز اذ لا معيار يمكن اللجوء اليه سوى معرفة المستشارة او أحد سماسرتها.
وخلت اللوائح التي اعتمدت في جميع مقاطعات نواكشوط للولوج لهذه المدارس من استشارة مدراء المدارس والإدارات الجهوية، ولم تخضع حتى لمعيار السكن ولم يتم حتى الإعلان عن مكونات الملف ولا مكان استقبال الملفات