انطلقت الجمعة 29/09/2017 بمدينة أطار عاصمة ولاية آدرار ورشة تكوينية حول الاتصال المؤسسي ينظمها ائتلاف المنظمات الموريتانية من أجل التعليم تحت إشراف رئيسه السيد سيدي ولد بديده ونائبه السيد محمد سالم ولد ابوه.
وتدخل هذه الورشة التي تدوم يومين في إطار إشراك أعضاء منسقيات الائتلاف في ممثلياته الجهوية في مضامين الورشة المنظمة تحت نفس العنوان بالعاصمة نواكشوط في يوليو الماضي بالتعاون مع مجموعة من الشركاء من بينهم التعاون الألماني على وجه الخصوص.
وشمل برنامج الورشة حصصا متعلقة باستراتيجية الاتصال المؤسسي، وأدوات ومعدات وآليات الاتصال، ورسم خريطة للمجتمع المدني: الهوية وقوة النفوذ والتحالف وأشكال المساهمة، والسياق الإقليمي والعالمي للتعليم بما في ذلك الشراكة العالمية للتعليم، والبرنامج الوطني لتنمية قطاع التعليم، وخطة الاتصال، واستراتيجيات الضغط والتأثير السياسي.
وقد أعلن الافتتاح الرسمي للورشة من قبل السيد الشيخ امو ولد أوداعه مفتش مقاطعة أطار للتعليم الأساسي بحضور السيد النحا ولد سيدي مستشار تربوي بمفتشية مقاطعة أطار.
قبل ذلك ألقى منسق الائتلاف بآدرار السيد محمد الامين ولد علي كلمة ترحيبية بدأها بشكر السلطات الإدارية والتربوية على حضورها – رغم مشاغلها الجمة - لفعاليات افتتاح أعمال هذه الورشة التكوينية مضيفا أن الورشة امتداد و توصيل للورشة التي نظمها الائتلاف بالتعاون مع بعض الشركاء أيام 17 ,18 ,19 و 20 يوليو 2017 في انواكشوط تحت شعار العمليات القطاعية للتعليم والاتصال المؤسسي .
كما رحب بمبعوثي الائتلاف على تجشمهما عناء السفر للإشراف على الورشة وتاطيرها.
وأضاف منسق الائتلاف بآدرار انه على الرغم من الجهود التي تبذلها الدولة فان التعليم لا يزال يرزح تحت وطأة مجموعة من الاختلالات و التحديات التي تستدعي منا الوقوف صفا واحدا للعمل على إزاحتها سبيلا لإرساء دعائم تعليم نوعي ينعم به الجميع ويفي بمتطلبات العصر.
وأكد أن هذا المبتغى لن يتحقق ما لم نتسلح بالمهارات و المعارف الضرورية وهذا – بالفعل - ما أدركه الائتلاف منذ تأسيسه، وهو اليوم يسعى جاهدا إلى الإسهام في تحقيقه من خلال هذه الورشة.