يتعرض المسلمون من شعب "الروهينغا" في ميانمار لأبشع حملة إبادة جماعية يشهدها التاريخ الحديث، أدّت لوقوع الآلاف من الضحايا وتشريد وحرق عشرات الآلاف من المواطنين في مشهد يندى له الجبين وتتفطر له الأكباد.
إن المشاهد المؤلمة التي يسرّبها الإعلام لما يحصل من مجازر بحق هؤلاء المسلمين الأبرياء، وما يتعرضون له من أبشع أنواع الإبادة و التهجير، تكشف بجلاء عن حجم الحقد الذي يسكن نفوس أتباع النظام في ميانمار والذين يتلقون الدعم الفعلي من القوى العالمية، ضد الإسلام والمسلمين.
إن حزب تكتل القوى الديمقراطية، وأمام هذا التواطئ الدولي المخزي والموقف الإسلامي المتخاذل :
يدين بشدة ويستنكر الجرائم المرتكبة ضد مسلمي الروهينكا، التي تتعارض مع كل الأديان والأخلاق والقيم، وتعد انتهاكا لكل الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية ؛
ـ يدعو كافة الدول الإسلامية ومنظمة الأمم المتحدة و كافة الأحرار في العالم وكل المنظمات العالمية الحقوقية، إلى التدخل الفوري لوقف هذه الجرائم وإجلاء النساء والأطفال والشيوخ المسلمين ،الذين يتعرضون يوميا للقتل والحرق والتعذيب، ، كما يطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة مرتكبي تلك المجازر وتقديمهم لمحاكمات دولية عادلة.
نواكشوط، الإثنين 20 ذو الحجة 1438/ 11 سبتمبر 2017
تكتل القوى الديمقراطية