أظهرتجاهل الإعلام الفرنسي للزيارة التى يؤديها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز منذ أمس الى فرنسا رفقة حرمه وبعض مستشاريه , وكذلك غياب أية مراسيم استقبال رسمية فى مطار لبرجي بباريس , حيث اقتصر استقباله حسب الوكالة الرسمية للأنباء على أعضاء البعثة الدبلوماسية الموريتانية بفرنسا , مدى عمق الشرخ الحاصل فى علاقات النظامين الموريتانى والفرنسي , إضافة الى غياب الجانب اتشادى عن استقباله والذى كان وجه الدعوة فى وقت سابق للطرف الموريتانى لحضور الطاولة المستديرة حول المخطط الوطني للتنمية في دولة اتشاد المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس ويحضرها العديد من وفود ورؤساء الحكومات الإفريقية.