صرح أحد أساتذة حوزة قم وأستاذ الفلسفة في معهد خميني لأبحاث، محمود نبويان، أنّ من لا يؤمن بولاية الفقيه تُحرم عليه زوجته، وأنه يستحق أن يُعدم.
ونشر موقع «كويا نيوز» الإيراني مقطع فيديو من جلسة بحثية لمحمود نبويان، حيث قال الأخير إن من لا يؤمن بولاية الفقيه يصبح مرتداً وخارج عن الدين، وإنه تحرم عليه زوجته، وإنه يستحق الإعدام.
وأضاف أن ذلك جاء في فتوى أصدرها مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، روح الله خميني، خلال فترة حياته أيضاً، وأنه ليس موضوعاً جديداً، وأوضح أنه أرقى وأسمى نظرية مؤسس الجمهورية الإسلامية هي نظرية ولاية الفقيه، وأنه يجب عليهم أن يتمسكوا بها، وأن يعززوا الأسس التي تدعم نظريته.
ولم يقتصر ربط نظرية ولاية الفقيه بالمذهب على ذلك، وسبق أن صرح قائد ميليشيا الباسيج في الحرس الثوري الإيراني، العميد غلام حسين غيب برور، أنه لا فرق بين قتلة الحسين ومن خارج خط الولي الفقيه، وأن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، هو تجسيد للإسلام الخالص، وأنه ترجمة فعلية له.
وكان نائب ممثل المرشد الأعلى الإيراني في الحرس الثوري، عبد الله حاجي صادقي، قد أكد أن عصيان أوامر الولي الفقيه هو شرك بالله، ومشدداً على أن الإسلام دون ولاية الفقيه ينقصه تأييد الله، وأن الولي الفقيه يدفع المجتمع من الظلمات إلى النور، مضيفاً «ولاية الله على الناس تتجلى بولاية الولي الفقيه، وعصيان أوامر الولي الفقيه يعتبر عصيان الإمام المهدي».
وكان إمام جمعة طهران، كاظم صديقي، قد صرح أن علي خامنئي هو حجة الله على الأرض بالنيابة عن الإمام المهدي الذي يعتقد الشيعة أنه على قيد الحياة وغاب عن الأنظار منذ عام 260 الهجري. وسبق أن قال رئيس محكمة القضاء الإداري الإيراني، محمد جعفر منتظري، إن هداية خامنئي لا تقتصر على مجتمعات المنطقة والإسلامية فقط، بل هدايته تشمل البشرية أجمع، وأنه يتولى هداية المجتمعات كلها.
القدس العربي