ليس بعيدا عن شخصية الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون لفت الانتباه. فهو منذ كان ممثلا صغيرا ومجيدا لقراءة الشعر، يحاول أن يكون نقطة ارتكاز بين محيطيه. ولربما فرصة الرئاسة ستفتح له مجالا أكبر للإقدام على خطوات شخصية تميزه بين من حوله.
ووفق صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية فإن ماكرون استطاع أن يجلب إلى قصر الإليزيه ضيفا جديدا، لكنه دائم الحضور، وهو كلب أسود. وتقول الصحيفة: إن هذا الكلب، سيكون مستمتعا بوجوده في قصر الرئاسة الأولى، بين الزوجين، اللذين أثارا لغطا بين الرأي العام، في زيجتهما. فبريجيت هي أستاذة ماكرون في الثانوية، وتكبره بأكثر من 30 عاما.
وتناولت الصحف الفرنسية خبر “الكلب النزيل”، في القصر باهتمام، حيث نشرت صحيفة “لافيغارو”، صورا له مع ماكرون وهما يستقبلان رئيس النيجر محمد يوسف، وقالت الصحيفة: “أصبح للرئاسة كلب يقوم بواجبات الاستقبال”. وأكدت الصحيفة أن الكلب من فصيلة “غريفندور”، وهو هجين بين كلب من سلالة لابرادور وكلب من سلالة غريفون، وتبناه الزوجان من مأوى للحيوانات في عطلة نهاية الأسبوع.
وقد سمى ماكرون الكلب الأسود باسم شخصية محببة لديه من إحدى رواياته المفضلة، “نيمو”، نسبة إلى “الكابتن نيمو”، في رواية جول فيرن: “عشرون ألف فرسخ تحت الماء”، وهي رواية من قصص الخيال العلمي.