توقع المؤلف الذي كتب مذكرات دونالد ترامب في عام 1987 بعنوان «فن الصفقات» أن يستقيل الرئيس الأمريكي قبل نهاية ولايته.
وقال الكاتب توني شوارتز على «تويتر» «ترامب سيستقيل» قبل أن لا يترك له المحققون في المزاعم بعلاقة حملته الانتخابية بروسيا «أي خيار».
وأضاف «الدائرة تضيق بسرعة هائلة… سيستقيل ترامب ويعلن النصر قبل أن يضيق مولر والكونغرس الخناق عليه»، في إشارة إلى بوب مولر الذي يحقق في علاقة حملة ترامب بروسيا.
وأضاف «رئاسة ترامب انتهت فعليا… وسأستغرب جدا إذا بقي في الرئاسة حتى نهاية العام. الأرجح أنه سيستقيل بحلول الخريف إن لم يكن قبل ذلك».
انتقد شوارتز ترامب العام الماضي أثناء حملته الرئاسية، وقال لمجلة نيويوركر إنه «أجرى عملية تجميلية» لترامب في كتابه.
وأضاف «أشعر بالندم بأنني أسهمت في أن أظهر ترامب بطريقة جلبت له اهتماما أوسع وجعلته أكثر قبولا عند الناس مما هو عليه في الحقيقة». هذا وأقال ترامب، أمس الجمعة، كبير مستشاريه للاستراتيجيات السياسية، المثير للجدل، ستيف بانون.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز.
وقال البيان إن «كبير موظفي البيت الأبيض جون كيللي، وستيف بانون، اتفقا سوية على أن يكون، اليوم، هو آخر يوم لستيف».
وتابع «نحن ممتنون لخدمته (بانون) ونتمنى له الأفضل»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وتأتي استقالة بانون ضمن مجموعة من التصفيات التي تتم داخل البيت الأبيض منذ يوليو/تموز الماضي، عندما استقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، على خلفية تعيين ترامب، لأنتوني سكاراموتشي.
وبعد سبايسر، استقال نجم الحزب الجمهوري في البيت الأبيض وكبير موظفيه رينس بريبوس، بسبب خلاف مع سكاراموتشي، متبوعا بإقالة هذا الأخير من منصبه بسبب مقابلة صحافية.
وهاجم سكاراموتشي، في مقابلته كلا من بريبوس، وبانون.
يذكر أن بانون، المقال أمس، أثار موجة كبيرة من الجدل والانتقادات بعد تعيينه في منصبه داخل البيت الأبيض، بسبب تبنيه لإيديولوجيا اليمين المتطرف.
ورأس بانون، قبل توليه منصبه في البيت الأبيض، مجلس إدارة صحيفة «برايت بارت» الإلكترونية اليمينية المتطرفة، والتي توصف بأنها صوت اليمين.
والثلاثاء الماضي، دافع ترامب، خلال مؤتمر صحافي، عن بانون، قائلا «أحب السيد بانون، إنه صديق لي، وهو شخص ليس عنصريا»، متهما الصحافة بـ»معاملته بطريقة غير منصفة».