قال مصدر مقرب من اللجنة المستقلة للإنتخابات إن الساعات القليلة القادمة تحمل العديد من المفاجآت , ولم يحدد المصدر طبيعة هذه المفاجآت , إلا أنه يجرى الحديث منذ ساعات متأخرة من الليلة البارحة عن رفض عضوين من اللجنة المستقلة للإنتخابات التوقيع على المحاضر , ويسرى الحديث فى أوساط عديدة عن دخول العضوين فى نقاشات مع شخصيات فى هرم السلطة وزعامات قبلية تم الإستعانة بها على ثنى العضوين المذكورين عن قرارهما برفض التوقيع , واخراج النظام من الإحراج الذى سيقع فيه ان تم الرفض ولم تصدر النتائج كما تم اعدادها .
وتضيف المصادر أن الحفل الذى أقيم بالأمس تم بالتنسيق مع بعض أعضاء الهيئة على أساس أن إعلان النتائج سيكتمل قبل منتصف الليل , لذلك سارع الجهاز التنفيذى الى اقامة الحفل وحضور رئيس الجمهورية لإلقاء كلمة بالمناسبة كتعليق على النتائج وإعلان الغاء غرفة مجلس الشيوخ من قبله بناء على نتائج الإستفتاء .
وتبقى السناريوهات مفتوحة لكل الإحتمالات , مع تأكيد وجو أزمة حقيقية بين بعض أعضاء اللجنة والجهاز التنفيذى , وتصاعد المطالب بإلغاء نتائج الإقتراع , الذى يجمع المراقبون والمتابعون المحليون على عمليات تزوير مكشوفة سيطرت على مجريات اقتراعه.