قوى التقدم يدين انحياز الإدارة لأحزاب الموالاة

حرصا منه على إنارة الرأي العام الوطني حول تعامل الإدارة مع أنشطة المعارضة هذه الأيام وكيلها بمكيالين ، ينوه اتحاد قوى التقدم إلى أنه أرسل رسالة إلى حاكم تفرغ - زينة بتاريخ 31/07/2017 يشعره فيها عزمه تنظيم مسيرة يشاركه فيها المنتدى و أحزاب وطنية أخرى يوم الخميس 03 /07/ 2017، على مستوى ولاية انواكشوط الغربية ، محددا العيادة المجمعة "polychlinique" كمركز لانطلاقها وملتقى "البنك الموريتاني للتجارة الدولية" "Afarco" كمكان لوصولها مرورا بملتقى " BMD" شمال سوق العاصمة .

وقد تمثل تعامل الحاكم مع الحزب فيما يلي :

رفض كاتبه الإجراء الإداري المعروف وهو تسلم الرسالة وتسجيلها والتأشير على ذلك وهو ما أجازه الحاكم  وأصر عليه رغم مطالبة ممثلنا بهذا الإجراء الإداري العادي ؛

في اليوم الموالي طلب تأجيل المسيرة أو مراجعة المسار متحججا بأن الموالاة سبق أن طرحوا إشعارا لمسيرة في نفس التوقيت والمسار ، فوافق ممثلنا على تغيير المسار ، غير أن الحاكم وعد بنقاش الموضوع في نهاية الوقت ، وعندما عاد ممثلنا في الموعد لم يجده في مكتبه ؛

حين عاد إليه اليوم أبلغه رفضه القاطع لأي تظاهرة في تفرغ زين ، دون أن يتيح أي فرصة لنقاش الموضوع ؛ كما أنه رفض تسليمه حظرا مكتوبا كما ينص على ذلك القانون رغم مطالبته به ؛

وبناء على ما تقدم فإن اتحاد قوى التقدم :

يدين بشدة خرق الإدارة للقانون ، بدء برفض التأشير على استلام رسالة الحزب المشار إليها أعلاه وانتهاء بقرار المنع الشفهي ورفض تقديمه مكتوبا ؛

يستنكر بقوة انحياز الإدارة الواضح لصالح الموالاة وأحزابها على حساب المعارضة الديمقراطية ، مخالفة بذلك كل القوانين والأعراف الإدارية ؛

يؤكد التشبث بحقه في التظاهر السلمي الذي يكفله الدستور ، ما لم يتسلم حظرا مكتوبا يخوله إمكانية الطعن أمام القضاء .

 

انواكشوط، 02/08/2017

                                                                الأمانة الوطنية للإعلام