قامت شرطة الجنرال الانقلابي محمد ولد عبد العزيز في مدينة نواذيبو، باختطاف مجموعة من الشباب المعارضين للمهزلة العبثية التي يحاول النظام فرضها بالقوة على الشعب الموريتاني واقتادتهم إلى جهة مجهولة ولم تعلن حتى الآن عن مكان احتجازهم،
وذالك بعد ما قاموا باستخدام حقهم القانوني في التظاهر السلمي والتعبير الحضاري عن رفضهم لما يقوم به جنرال الفساد والاستبداد ومصفقوه هذه الأيام من كرنفالات وهدر للمال العام في الولاية، التي تعاني من عدة أزمات خانقة ، كانعدام الصحة والفشل الفاضح في قطاع التعليم، والتدني الكبير في المستوى المعيشي للمواطنين، كما يعاني شبابها من البطالة وانسداد الأفق.
إضافة إلى ذلك، تقوم منذ مساء أمس سيارات تابعة للشرطة بمحاصرة ورقابة مداخل منزل فدرال الحزب بالولاية المختار ولد الشيخ، واختطاف أي شاب خرج منه.
إن اتحادية تكتل القوى الديمقراطية بولاية داخلت نواذيبو، و أمام هذه الإجراءات التعسفية الظالمة التي تخالف كل العراف والقوانين، وهذه الوضعية الخطيرة، تؤكد ما يلي :
ـ تنديدها بحملة الاعتقالات والاختطاف التي دأبت عليها شرطة الجنرال لمواجهة النشطاء الشباب وكافة معارضيه، واستنكارها الشديد لمحاصرة منزل فدرال الحزب، وترويع وتقييد حرية ساكنته دون وجه حق؛
ـ تفرض إطلاق سراح الناشطين فورا؛
ـ تحمل السلطات الأمنية المسؤولية عن سلامة النشطاء المختطفين؛
ـ تدعو القوى الحية إلى السعي الجاد لفرض احترام القانون، ووقف التعسف في استعمال السلطة، وإفشال مهزلة الاستفتاء اللادستوري؛
ـ تؤكد أن الشباب الموريتاني لن تنثنيه سياسة الاعتقال والتخويف عن الوقوف بحزم وقوة أمام ما يقوم به الجنرال من بطش وظلم تجاه المواطنين الأبرياء.
انواذيبو / الثلاثاء 9 ذو القعدة 1438 الموافق 1 أغشت 2017
الاتحادية