أفادت مصادر يوثق بها أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز عاد الليلة البارحة فى وقت متأخر من الليل إلى العاصمة انواكشوط وسط تعتيم تام على عودته , وفور هبوط طائرته فى مطار انواكشوط الدولى بدون مراسيم استقبال توجه إلى منزل العقيد المتقاعد سيدى ولد الريحة بتفرغ زينه , حيث أمضى معه أكثر من ساعتين , قبل أن يخرجا معا من الصالون وهما يتبادلان الحديث حتى موقف سيارة الرئيس التى يقودها بنفسه عائدا الى المطار لمواصلة جولته فى عواصم الولايات.
وحسب المصادر التى تحدثت لموقع الغد فإن ولد عبد العزيز طلب لقاء العقيد المتقاعد فى اتصال هاتفي أجراه معه فور سماعه بحادثة إعتداء نجله حمزة ولد عبد العزيز على الملازم أول من الدرك محمد عالى ولد سيدى ولد الريحة فى وقت متأخر من الليلة قبل البارحة على الطريق الرابط بين "ابريميير" وتفرغ زينه "المعروف بطريق "صكوك".
وتقول المصادر ان الرئيس تمكن من تسوية الملف وديا مع العقيد المتقاعد والد الضابط المعتدى عليه , ولم تتمكن المصادر من معرفة طبيعة تلك التسوية , إلا انها قالت إنها شبيهة بالتسوية التى تم التوصل إليها فى حادثة بدر ولد عبد العزيز التى كانت ضحيتها الفتاة "رجاء بنت سيادى" حين أصيبت بطلق ناري من مسدس نجل الرئيس .
وحسب المصادر دائما فقد أعادت زوجة العقيد المتقاعد ووالدة الملازم المعتدى عليه زوال اليوم بناء مخيم - كانت قد قوضته فور سماعها بخبر اعتداء نجل الرئيس على ولدها الملازم - بالقرب من وزارة الخارجية اسهاما منها فى التعديلات الدستورية التى يصر الرئيس ولد عبد العزيز على تمريرها رغم الإنقسام الحاصل بسببها فى الطبقة السياسية .
.jpg)
.gif)
.gif)