دعا الرئيس أحمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض قوى الأمن العمومى للوقوف الى جانب المواطن وحمايته, والقيام بالدور المنوط بها بعيدا عن الإنحياز للأفراد , مذكرا إياهم بأنهم ليسوا شرطة محمدولد عبد العزيز ولا دركه , فهم قوة أمن عمومية لأمن وحماية مصالح المواطن الذى هو الغاية .
وحذر ولد داداه الجميع من المصير الذى وقعت فيه شخصيات افريقية تحاكم حاليا فى المحاكم الدولية بسبب انتهاكها لحقوق مواطينها , مضيفا انهم ان وصلوا تلك المرحلة فلن يجدو من يشهد لهم لأننا ببساطة لانقدم شهادة الزور .
ولد داداه الذى كان يتحدث اليوم فى مؤتمر صحفي عقده بمقر حزبه , دق ناقوس الخطر المحدق بالبلد بسبب تسيير عصابة محمد ولد عبد العزيز الحاكمة حاليا , ومهزلة التعديلات التى تصر العصابة على تمريرها بكل السبل , مضيفا ان حزب تكتل القوى الديمقراطية بريئ من هذه المهزلة , التى اظهر استطلاع تم اجراؤه مؤخرا يضيف ولد داداه وتم اعتماد آليات تضمن مطابقة نتائجه للواقع على الأرض , أن 18% من بين الموريتانين هم من يساندون هذا التعديل , وأن من بين هذه النسبة :الموظفون الذين أجبروا على الإنخراط فى الحملة إضافة الى العرفاء ومن تمت استمالتهم عن طريق الرشوة .
وأضاف ولد داداه ان البلد اليوم محكوم من أبشع الديكتاتوريات التى عرفها العالم , متحدثا عن الإنتهاكات التى تمارسها القوى العمومية والتى وصلت حد انتهاك باحات المساجد , كما حدث أمس فى المقاطعة الأولى "البريميير" وانتهاك حرم مقر حزب تكتل القوى الديمقراطية بنفس المقاطعة , إضافة الى الضرب المبرح الذى تعرضت له باعض النسوة المشاركات فى مسيرات الرفض , وقد تم تسجيل اصابات فى صفوفهن بعضها حالات كسور .
ولد داداه تحدث عن حالة الإختطاف التى تعرض لها رئيس قسم الحزب بنواذيبو ورجل الأعمال سيديا ولد سليمان ولد مسعود من قبل عناصر من الشرطة , واعتقلوه لثلاثة أيام وسلبوه مبلغ 2600000 أوقية إضافة الى هواتفه الشخصية