توظيفا لحقنا غير القابل للتصرف في عرقلة النيات السيئة للجنرال محمد ولد عبد العزيز، الذي يستعد لانقلاب جديد ضد الشرعية الدستورية، لفتح الطريق إلى استمرار السلطة كما ظهر بوضوح، في الأيام الأخيرة، حيث كانت المعارضة هدفا للقمع الوحشي خلال مسيرات سلمية نظمت في السبخة وعرفات و خلال الاعتصام السلمي، الذي نظمته الجبهة الشباب من أجل التغيير. ونظرا لهذا العنف المتعمد من النظام فان الائتلافات والأحزاب والحركات الموقعة على هذا البيان :
• تؤكد عزيمتها التي لا تلين لقطع الطريق على الاستفتاء الذي يصر النظام على تنظيمه، في انتهاك للدستور ودون أي توافق وطني وتأكيد عزمهم على استخدام كل الوسائل السلمية للتعبير، مهما كان رد فعل السلطة.
• تدين بشدة الأفعال المستبدة للنظام التي يعامل بها المعارضة.
• دعوة قوى الأمة وجميع الوطنيين بالشعور بالقلق إزاء مستقبل بلادهم والانضمام إليهم لهزيمة مناورات النظام الذي هو مصدر كل الأزمات التي يعاني منها شعبنا.
انواكشوط بتاريخ 28 يوليو 2017
الموقعون :
المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة
حركة إيرا
حزب الصواب
حزب تكتل القوى الديمقراطية
حزب القوى التقدمية للتغيير
حزب الوطن
حزب إيناد
حركة محال تغيير الدستور