اعلنت الوزيرة السابقة وعضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم؛ السنية بنت سيدي هيبة استقالتها من الحزب، في سابقة ربما هي الاولى من نوعها.
ورفعت الوزيرة في تدوينة مقتضبة كتبتها على صفحتها عبر الفيس بوك، تحياتها لزملائها في الحزب، قبل أن تشير الى أن "الاختلاف في المواقف السياسية المتحضرة لا يفسد للود قضية" ، بحسب تعبيرها.
وتأتى استقالة الوزيرة غداة افتتاح رئيس الجمهورية للحملة الممهدة للإستفتاء على التعديلات الدستورية , التى تقاطعها المعارضة الموريتانية وبعض اطراف الطيف السياسي الموالى للنظام .
وتدق تقاريرصحفية ناقوس خطر التعديلات الدستورية على السلم والوحدة الوطنية , إذ تنذر هذه التعديلات التى يصر عليها النظام من جانب واحد بوجود علمين ونشيدين وطنين فى سابقة هى الأولى من نوعها فى البلد .
وفيما يلي نص التدوينة:
"السلام عليكم ورحمة الله تعالى صديقاتي أصدقائي على هذا العالم الافتراضي
أبلغكم أنني قدمت إستقالتي من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ومن مجلسه الوطني أبتداء من يوم الأربعاء 19 يوليو 2017.
أرفع تحياتي لزميلاتي وزملائي في هذا الحزب وأذكرهم أن الاختلاف في المواقف السياسية المتحضرة لا يفسد للود قضية كما يقال".
" إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ".
صدق الله العظيم