طالبت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان احدى المنظمات الاقليمية السلطات المغربية والمصرية بالكشف عن مصير الصحفى هانى خاطر المعتقل بالمغرب منذ سنوات رغم انتهاء مدة عقوبته والذى اتهمته مصر بتزوير وثائق رسمية بعدها صدر في حقه حكم اسقاط التهم من طرف القضاء المصري، لما جاء على المغرب تم اعتقاله من طرف الشرطة بناءا على مذكرة بحث دولية صدرت في حقه من طرف مصر وتم اعتقاله بالدار البيضاء وتم الحكم عليه بالسجن 3 أشهر لكن بعدها تم ترحيله من الدار البيضاء إلى سجن سلا
وقد وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، نداء إلى وزير العدل والحريات مصطفى الرميد بهدف فتح تحقيق في استمرار اعتقال الصحفي المصري هاني خاطر هذا، وتعود أطوار هذه القضية إلى شهر شتنبر من سنة 2015، حيث حل هاني خاطر بالمغرب لافتتاح مكتب للاتحاد الدولي للصحفيين العرب. و في فبراير 2016، أُلقي عليه القبض في أحد فنادق الدار البيضاء، من قبل ضباط الشرطة بناء على مذكرة اعتقال دولية صادرة من السلطات المصرية في 12 فبراير 2016.
وكشف المتحدث الرسمى لمنظمة العدل والتنمية ولمجلس المعارضة المصرية زيدان القنائى الى احتمال كبير أنه تم تسليم هانى خاطر سرا لمصرلأن المغرب لا يستطيع الإبقاء على متهم قضى عقوبته الحبسية رهن الاعتقال. خاصة ان المنظمات الدولية تراقب بشدة حقوق الانسان بالمغرب، لا يمكن الاحتفاظ به ما يعني أنه تم ترحيله سرا الى مصر
واستبعد القنائى ان تكون المغرب قد قامت بتصفية هانى خاطر مرجحا ترحيله سرا الى القاهرة ، وتم توجيه له تهمة سياسية في مصر وتم إخفاءه داخل مصر