نظم تجمع الشباب الديمقراطى نشاطا تحسيسيا حول التعديلات الدستورية وضع خلاله اللمسات الأخيرة على حملة التحسيس الكبرى التي سيطلقها الأسابيع القادمة في ولايات أنواكشوط والتصدي لحملة المنتدى في الأسواق والأماكن العمومية وقد إنطلقت الحملة بالتزامن في ولايات أنواكشوط حيث أشرف على إنطلاقتها في أنواكشوط الجنوبية رئيس تجمع الشباب الديمقراطي تيام بوكار وفي أنواكشوط الغربية نائب الرئيس محمد ولد عبد القادر وفي أنواكشوط الشمالية الأمين العام للتجمع بلال ولد العالم والأمين التنفيذي المكلف بالشباب سيدي محمد ولد البار
وأنطلقت الحملة من فندق مونوتل دار البركة حيث أعطت قيادة التجمع إشارة الإنطلاق وتوزعت الفرق المكلفة بالتحسيس على أهمية التعديلات الدستورية وتأكيد الدور الريادي للشباب الداعم في تنوير المواطنين حول أهم التعديلات المرتقبة وقطع الطريق أمام منتدى المعارضة في نشر خطابه المضاد و في كلمة لنائب رئيس التجمع محمد ولد عبد القادر حث الشباب الموريتاني على ضرورة إنجاح الإستفتاء الشعبي والتحسيس بمخرجات الحوار الوطني الشامل بتضافر الجهود والإتصال المباشر بالمواطنين وبدأ عملية التحسيس المتمثلة في حملة باب باب والتجمعات الشبابية التعبوية وتوزيع منشورات ومطويات وفرق متنقلة في الأسواق ومراكز التجمع الكبرى والملصقات على وسائل النقل العمومي وسهرات شبابية للنقاش وتفعيل دور المدونين الداعمين
وقد إستنفر التجمع طواقمه لمواكبة المواطنين وتحسيسهم بضرورة المشاركة في تقرير مصيرومستقبل البلد.
يذكر ان الفترة الأخيرة شهدت العديد من المبادرات التى تعبر عن دعمها للتعديلات الدستورية بعد المؤتمر الصحفى الذى عبر فيه رئيس الجمهورية عن مضيه فى طرح التغييرات الدستورية المزمعة على الإستفتاء الشعبى مهما كانت قوة معارضتها داخليا , وتعكس هذه المبادرات حجم الترهل والتفكك الذى أصاب الحزب الحاكم حيث ان اصحاب هذه المبادرات من قادة ومناطلى حزب الإتحاد من أجل الجمهورية.