رفعت قوات الشرطة من عدد أفرادها المكلفين بمراقبة الأسواق وكبريات المتاجر والأعراس الاجتماعية بتفرغ زينه من أجل رصد أي حركة غير طبيعية للأموال، تحسبا لتهريب "لصوص سانتر متير" للأموال التى سلبوها أو ظهور حركة سيولة غير معتادة بيد بعض الأفراد ممن يشابه فى علاقتهم بالأوساط الإجرامية.
كما تراقب الشرطة أغلب نقاط بيع السيارات بنواكشوط وأماكن إقامة الأعراس الاجتماعية، وسط حالة من التوتر بفعل مرور ثلاثة أيام دون الكشف عن أفراد العصابة التى نفذت الاعتداء.
وتحاول إدارة الأمن تحديد كل الهواتف المستخدمة وغير المستخدمة فى محيط البنك لحظة العملية، وفرز أصحابها من أجل تحديد العصابة أو العثور على خيط يمكن الأجهزة الأمنية من تحديد مكانها.
وترى مصادر متابعة للتحقيق أن العصابة لم تتحرك منذ تنفيذ العملية ، وهو مايعيق بحث الأجهزة الأمنية، كما أن النقود التى تم اختلاسها لم تتحرك بشكل معتاد داخل الأسواق المحلية.
زهرة شنقيط