نقل موقع تقدمي عن من وصفه بالمصدر الخاص قوله ان السيدة لأولى أسرت لبعض مقربيها بالقول أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تأخر كثيراً عن موعد طبي له في فرنسا مع طبيبه الذي يتابع معه أوضاعه الصحية. و أبدت السيدة الموريتانية الأولى قلقها بخصوص حالة ولد عبد العزيز الصحية حيث قالت إنه يعاني بالإضافة لتبعات رصاصة اطويّلة آلاما حادة في مفاصله و ركبته، بسبب إصابته بروماتيزيم حادة.
و حسب المصدر الذي تحدثت إليه بنت أحمد فإن ولد عبد العزيز يتحجج لتأخره عن موعده بالأوضاع السياسية في موريتانيا، حيث أكد لها بعد إلحاحها عليه بضرورة مراجعة طبيبه أنه ليس لديه من يعوّل عليه في حسن تسيير الأزمات الحالية التي يعيشها نظامه، عندما يتغيّب عن البلاد.
و قالت تكيبر بنت أحمد إن الرئيس عزيز كان يغادر نواكشوط إلى تيرس كلما أحس بالإرهاق و داهمته الآلام، مؤكدا لها أن بقاءه في موريتانيا و لو خارج نواكشوط في هذه الفترة هو الأفضل لتسيير أزماته.
وحسب المصدر المقرب جداً من بنت أحمد فإن الرئيس عزيز يعيش في الفترة الأخيرة اكتئاباً حاداً، تفاقم بعد زيارته الأخيرة للمستشفى الوطني و ما سمعه من المواطنين من انتقادات لنظامه، و قال إنه لا يعرف هل هذه هي صورة نظامه لدى مواطنيه؟.. أم أن المتحدثين إليه تم “شحنهم” ضده من طرف المعارضة؟. حسب قوله.
و حسب ما تحدثت به تكيبر للمصدر المقرب منها فإن عزيز سيغادر قريباً إلى فرنسا، في زيارة عمل سينتهز فرصتها لمراجعة طبيبه.
يذكر أن ولد عبد العزيز يعاني مشاكل صحية منها تبعات خطيرة لرصاصة اطويلة بالإضافة لمرض جلدي و آلام حادة في المفاصل، و كان أطباء أمريكيون قد نصحوه في 2014 بضرورة التنحي عن السلطة أو عدم السعي لمأمورية أخرى بسبب ظروفه الصحية، و هو خبر كانت تقدمي قد نشرته في حينها. و يرى مراقبون سياسيون أن الحالة الصحية السيئة لولد عبد العزيز قد تكون السبب في إعلانه عدم السعي لمأمورية ثالثة.