يعيش طلبتنا في الخارج وضعا مأساويا، بفعل لا مسؤولية النظام وعدائه المستمر للعلم والساعين إلى تحصيله، الشيء الذي حول سفاراتنا في الخارج إلى ساحة مواجهة بين الأمن الأجنبي وطلبة منهكين ماديا ومعنويا، قذف بهم بلدهم في الغربة وتركهم يواجهون مصيرهم، بلا منحة وبلا أمل في الحصول عليها.
إن وضع طلبتنا المأساوي اليوم، هو وضع ظل يتكرر سنويا، دون أن تصحح السلطة القائمة من مسلكياتها، التي مست سمعة البلاد أولا، وأدت ثانيا إلى التضحية بشباب، أرسلوا ليكابدوا مشقة التحصيل، فإذا بهم، يشغلون سنويا بهموم الحصول على منحة، لا تسد بالضرورة نصف حاجياتهم الملحة.
إننا في حزب اللقاء الديمقراطي الوطني،
- نندد بسلوك السلطة، اتجاه طلبتنا في الخارج، ونرى فيه هدرا لكرامة مواطنين، قذف بهم بلدهم في الغربة وتركهم يواجهون مصيرهم لوحدهم، دون سند أو منحة.
نرى في نهج السلطة، سلوكا يسيء إلى سمعة البلاد في تلك البلدان، التي سخرت السفارات الموريتانية أمنها للبطش بطلبة حرموا من حقهم في الحصول على منحة، تعينهم على مواصلة التحصيل العلمي.
- نطالب النظام بتوفير المنحة في وقتها لطلبتنا في الخارج، والإسراع بإنهاء حالة التلاعب المستمر، بمصير فلذات أكبادنا، الذين ذهبوا ليحصلوا على تخصصات، نحن في أمس الحاجة إليها.
- ندين بطش الشرطة بالطلبة المحتجين، تضامنا مع زملائهم المضربين عن الطعام، احتجاجا على تأخر منحهم.
أمانة الاعلام
31/03/2017