يوما بعد يوم تتوارد المواقف الرافضة للانقلاب الدستوري الذي يمارسه ولد عبد العزيز.
وفي هذا الإطار اصدر الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله بيانا رافضا بشدة للتعديلات الدستورية المزمعة، ومثل البيان تعبيرا صادقا عن إحساس عميق بالمخاطر التي تهدد الوطن في الوقت الراهن.
وصدر هذا التعبير الصريح عن شخص بمكانة الرئيس سيدي محمد الذي أحجم طويلا عن الدخول في التجاذبات السياسية؛ والآن وقد بلغ السيل الزبى، فلم يعد السكوت ممكنا ولا الحياد مقبولا.
إن اتحاد قوى التقدم ليحيي هذا الموقف المعبر عن الشعور بالمسؤولية ودق ناقوس الخطر الذي تتعرض له البلاد.
كما نثمن ما قام به الرئيسان اعل ولد محمد فال ومحمد خون ولد هيداله في هذا الصدد.
وندعو كما دعا هؤلاء الرؤساء، جميع الغيورين على مصلحة الشعب الموريتاني إلى التعبير بصراحة وصرامة عن الرفض الجازم لهذا الانقلاب الدستوري الذي سيفتح الباب واسعا أمام تغييرات دستورية أخرى غير محسوبة العواقب وعلى هوى الأحادية والانفرادية.
انواكشوط،29-03-2017
الرئـاسة