أكدت مصادر خاصة لموقع الغد ان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز استقبل صباح الإثنين كلا من مسعود ولد بلخير رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي وبيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام الديمقراطي وهما حزبان من المعارضة التى توصف "بالمعارضة الطيعة" ، كما استقبل رئيس حزب الفضيلة الرئيس الدائم لأحزاب الأغلبية منذ أكثر من ثماني سنوات الشيخ عثمان ولد أبي المعالي، وتقول المصادر ان اللقاء تم بدعوة من الرئيس وجهت للأطراف المذكورة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وبعد الزلزال الذي أحدثه رفض مجلس الشيوخ لتمرير التعديلات الدستورية المقدمة من قبل الحكومة الموريتانية، وبحسب المصادر فإن الرئيس عقد اجتماع مطولا مع الرجال الثلاثة لم تتسرب حتي الآن اية معلومات عن مادار فيه إلا ان المصادر ترجح ان يكون الحدث السياسي الأخير وتداعياته علي المشهد السياسي أبرز المواضيع المثارة إضافة إلي بعض الإهتمامات الشخصية.
من جهة اخري اكدت مصادر يوثق بها ان الجهات المعنية في الرئاسة بدأت الإعداد لخرجة إعلامية علي شكل مؤتمر صحفي سيتم تحديد موعده قبل نهاية الأسبوع الجاري، وتجري التحضيرات اللازمة بشكل متسارع، وهو اول ظهور إعلامي للرئيس بعد رفض الشيوخ لمقترح التعديلات.