نقلت صحيفة "السفير" عن مصار ها القول ان بعض شيوخ الاغلبية هددوا بمجابهة النظام من خلال طلب التحقيق في ملفات حساسة، إن لم تتوقف الحملات الدعائية التي تصفهم بالخونة وأعداء الوطن..
وأوضحت المصادر أن الشيوخ امتعضوا من الدعاية ضدهم خصوصا في وسائل الاعلام الرسمية (الإذاعة التلفزيون، الوكالة) والتي تستضيف شخصيات تم انتقاؤهم بعناية، للتعريض بالشيوخ ووصفوهم بأوصاف لا تليق بحق البرلمانيين، منها الخيانة العظمى عقوق أبطال المقاومة،..
وشدد الشيوخ على أنه من غير اللائق أن يرعى النظام هذا النوع من الحملات المغرضة في حق شخصيات اعتبارية عبرت عن رأيها بكل استقلالية وتجرد، واضعة نصب اعينها المصلحة العليا للوطن،
وخلص الشيوخ بحسب المصادر، إلى أنهم سيردوا الصاع صاعين إن لم تتوقف تلك "المهزلة" وذلك من خلال طلب التحقيق في مشاريع وقضايا ما يزال الغموض يلف بعضها، مثل صفقة مطار انواكشوط الجديد، وبيع بعض الأملاك العمومية (المدارس، أبلوكات)، إضافة الى الكشف عن مصير مؤسسات عمومية مهددة بالإفلاس على غرار (أنيرـ وآتي تي أم)، ومسائلة السلطات عن مصادر تمويل هيئة الرحمة وبعض البنوك والشركات الوهمية.