لقي 11 شخصا حتفهم، في سلسلة من الهجمات المسلحة التي استهدفت عددًا من القرى وسط إفريقيا الوسطى، خلال أسبوع، بحسب برلماني.
وفي تصريح للأناضول، قال النائب عن منطقة "بامباري" وسط إفريقيا الوسطى، أناتول نديماغودي، إن 11 شخصًا قتلوا في الفترة الفاصلة من 5 إلى 12 من مارس/ آذار الجاري، على يد "الاتحاد من أجل السلام بإفريقيا الوسطى"، وهو أحد الفصائل التابعة لما كان يعرف بـ "تحالف سيليكا" (ائتلاف سياسي وعسكري).
وأوضح أن "عناصر من الفصيل اقتحمت القرى الواقعة على محور "إيبي" ببامباري، وهاجمت سكانها ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص في قرية تاغبارا و4 آخرين قرب قرية سيكو".
من جانبها، قالت مصادر محلية أخرى، في تصريحات منفصلة للأناضول، إنّ "حالة من الهلع والخوف سادت في تلك القرى، ما دفع سكانها إلى الفرار والاختباء في الأدغال المجاورة.
وتسعى إفريقيا الوسطى لتجاوز نزاع طائفي دامٍ وقع في مارس/ آذار 2013، بين تحالف "سيليكا" (ائتلاف سياسي وعسكري ذو أغلبية مسلمة)، وميليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية.
وأسفرت المواجهات بين الطرفين عن مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف، ونشرت الأمم المتحدة قوة من 12 ألف جندي لتحقيق الاستقرار في هذا البلد الذي استطاع الخروج من مرحلة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسة، مطلع 2016.
غير أن تشكيل مؤسسات دائمة لم يمنع تجدد حوادث العنف في البلاد، وإن كان في شكل حوادث منفصلة.