قال القيادي بالمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة موسى أفال ان المنتدى يعتزم تنظيم أكبر حشد جماهيري عرفته البلاد مناهض لتعديل الدستور خلال أيام، مضيفا أنهم سيقفون بقوة ضد المساس بدستور البلاد من خلال المظاهرات والإعتصامات وحملات التحسيس .
وأضاف في مؤتمر صحفي دعا له المنتدي ، إن التعديلات الدستورية غير أولوية وإن البلد يعيش ظروفا استثنائية، محذرا من أن إصرار السلطة على تعديل الدستور في ظل جو تطبعه حدة الأزمة السياسية،من ما ستكون له انعكاسات خطيرة علي الإستقرار في البلاد.
ووزع المنتدى في على هامش المؤتمر الصحفي بيانا، تحدث فيه عن عزمه القوى القيام بكل ما من شأنه "إفشال هذه المؤامرة التي يراد منها إلهاء البلد عن مشاكله الحقيقة".
وطالب المنتدى كل البرلمانيين بعدم تمرير هذه التعديلات التي قال إن آثارها "المعنوية والسياسية ستبقى بينما يذهب الحكم الحالي الذي هو في آخر مأموريته".
ووجه المنتدى نداء إلى كل القوى الحية من أجل التوحد في سبيل إحداث هبة واسعة وقوية "لإفشال هذه المناورة وإسقاط الأجندة الأحادية للسلطة".