قرر برلمان غامبيا اليوم الاربعاء تمديد فترة ولاية الرئيس يحيى جامي - المنتهية غدا الخميس عقب خسارته في الانتخابات الرئاسية - 90 يوما..
كما صدق البرلمان على قرار الرئيس اعلان حالة الطوارئ لمدة 90 يوما.
وكان زعماء عدد من الدول الاقليمية هددوا باللجوء الى القوة لازاحة جامع ما لم يسلم مقاليد الحكم للرئيس المنتخب اداما بارو يوم الخميس.
في غضون ذلك، يجري اجلاء الآلاف من السائحين الهولنديين والبريطانيين من غامبيا.
يذكر ان السائحين الاوروبيين يقصدون غامبيا لشواطئها المطلة على المحيط الاطلسي.
وكانت ازمة سياسية اندلعت في غامبيا بعد ان رفض جامع فوز بارو المفاجئ في الانتخابات التي اجريت في الاول من كانون الاول / ديسمبر الماضي.
ولم ينجح زعماء الدول الاقليمية المحيطة بغامبيا في اقناع جامع باحترام نتيجة الانتخابات والتخلي عن الحكم.
وارسلت نيجيريا احدى سفنها الحربية لزيادة الضغط على جامع واجباره على التخلي عن الحكم.
كما شكلت الدول الاعضاء في تجمع ايكواس قوة عسكرية تقودها السنغال للتدخل في غامبيا ولكنها قالت إن التدخل العسكري هو الملاذ الاخير.
وقال جامي في كلمة القاها عبر شاشات التلفزيون يوم الثلاثاء إن "اي انتهاك لقوانين غامبيا من تحريض على العنف وتعكير السلم والنظام" محظور بموجب حالة الطوارئ.
وقال إن الاوامر صدرت الى قوات الأمن "بالحفاظ على السلم والقانون والنظام بشكل تام".
وصدق البرلمان الغامبي على مشروع قرار دان فيه ما وصفه "بالتدخل غير الشرعي و الشرير" للاتحاد الافريقي والسنغال في شؤون غامبيا.