كشفت معطيات تقرير صادر عن منظمة خيرية دولية، اليوم الإثنين، أن 8 رجال فقط حول العالم يملكون ثروة تعادل ما بحوزة النصف الأفقر من سكان الكرة الأرضية، مشيراً إلى أن الفجوة بين الفقراء والأغنياء أكبر من التوقعات.
وتزامناً مع بدء توافد زعماء من دول العالم وأثرياء ورجال أعمال لحضور الاجتماع السنوى للمنتدى الاقتصادى العالمي (منتدى دافوس 2017)، طالبت منظمة أوكسفام، عبر تقريرها، بضرورة تنفيذ رزمة إصلاحات للارتقاء بأوضاع الأكثر فقراً حول العالم.
وأشار التقرير إلى أن "أغنى 8 رجال حول العالم تعادل ثروتهم ما يملكه 3.6 مليارات نسمة الذين يشكلون النصف الأفقر على مستوى العالم، وغالبيتهم من النساء".
ودعت المنظمة إلى إحداث تغيير جوهري في السياسات الاقتصادية؛ "للقضاء على التهرب الضريبي ومحاربة دعوات رؤوس الأموال لخفض الأجور، والحد من استخدام الأثرياء لسلطتهم لتغيير السياسات".
ونوه التقرير إلى أن نمو ثروة فئة قليلة جداً من الأشخاص، سيمهد لظهور أول تريليونير (يملك تريليون دولار) خلال 25 عاماً مقبلة.
وقدّر أن النساء اللاتي يعتبرن الفئة الأكثر تضرراً وظلماً بالنسبة للأجور، يحتجن إلى 170 سنة مقبلة حتى تتساوى أجورهن مع الرجال، بالنظر إلى نسب النمو الحالية في مرتباتهن.
وتبدأ، يوم غد الثلاثاء وحتى 20 من الشهر الجاري، أعمال الدورة 47 لمنتدى دافوس في سويسرا، ومن المتوقع أن يركز في أعماله على التقلبات التي شهدها الاقتصاد العالمي خلال العامين الماضيين.