حوصلة تحدي القراءة العربي في موريتانا (بيان)

خميس, 11/17/2016 - 12:46

وازع الانتماء.. يحمل البشارة إلى الدولة والمجتمع... فهل من جندي مجهول ؟؟ حققت الأسرة التربوية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية مكانتها اللائقة بين نظيراتها في الدول العربية ، كان ذلك بجهود مضنية بذلها التلاميذ

والطلاب والمعلمون والأساتذة والمفتشون ، بجهود بذلها الآباء والأمهات ...  وباختصار شديد بجهود بذلها المواطن الموريتاني النبيل .

لقد أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة مشروعا عربيا أسمته " مشروع تحدي القراءة العربي"  شارك فيه 236 ألف تلميذ وطالب موريتاني إلى جانب نظرائهم في كل الدول العربية ، وقد ترجمت هذه المشاركة الوطنية الواسعة من خلال 853 مؤسسة تعليمية مابين ابتدائية وإعدادية وثانوية خاضت عباب مشروع تحدي القراءة العربي .

ومن هنا جاء حرصنا على أن نكون أول من يزف البشارة بهذا النجاح الباهر المتمثل في احتلال بلدنا للمرتبة الأولى عربيا ف في هذا التحدي الأول من نوعه حيث تم تكريم 150 تلميذا وطالبا بمعدل 10 من كل ولاية وتم اصطفاء 45 من بينهم بمعدل الثلاثة الأوائل حسب التقويم من كل ولاية . وهنا قيم بالتقويم النهائي الذي افرز قائمة العشرة الأوائل الذين سافروا إلى دبي  بالإمارات العربية المتحدة للمشاركة في التصفيات النهائية على المستوى الدول العربية وكان بطل التحدي من دولتنا ادوم بن اشبيه الظاهر في هذه الصورة قد خضع للتقويم الفردي كباقي أبطال التحدي الذين خضعوا للتقويم كل حسب مستواه التعليمي وقدراته العلمية وتأتي أولى ثمرات هذه البشارة عندما أوفد الأمير الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بعثة تتألف من السيدة منى الكندي من مكتب الأمير وأيمن الجراح النائب الرئيسي لمشروع التحدي وهي البعثة التي  قدمت تقريرا مفصلا للأمير سمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم عن المجهود الذي قامت به موريتانيا في المشاركة في تحدي القراءة العربي بتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد بن عبد العزيز على ضوء هذا التقرير قرر سمو الامير القيام بمايلي :

1- منح موريتانيا آلة طباعة اوفست روتاتيف والتي تعتبر عالية الجودة وإجراءات اقتنائها متواصلة.

2- طباعة وسحب 23 نوعا من الكتب الموريتانية الجاهزة لدى المعهد التربوي الوطني بأعداد تفوق حاجة جميع تلاميذ وطلاب المدارس. لكن ما يحز في النفس هو أن نجاحات كهذا  تحاط بالتعتيم التام من قبل من كان ينبغي ان يبوحوا بها علانية ويكرموا القيمين عليها لجدارتهم بتسيير هذا المشروع بحكمة وحصافة ومسؤولية ووطنية.

وختاما تحية للجندي الذي حمى الثغور، تحية للجوهرة المضيئة وسط الركام ، تحية للمفتش المقتدر و المنسي خلف زحام الملفات... تحية لصاحب المؤلفات الكثيرة والدراسات الدولية والوطنية... تحية للموظف المنضبط قولا وفعلا... وتحية لأصحاب العقول المستنيرة...تحية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لإرساء مشروع كهذا بغية دعم نوعية التعليم بعد إعلانه 2015 سنة للتعليم...

تحية خالصة لحكومة معالي الوزير الأول المهندس يحيى ولد حدمين الممثلة في معالي وزير التهذيب الوطني السيد اسلم ولد سيد المختار ولد لحبيب للدعم الكامل والمتواصل لمشروع تحدي القراءة العربي ...تحية لكل من ساهم في نجاح هذا المشروع في بلدنا الحبيب من برلمانيين وروابط الآباء والمجتمع المدني والأئمة والهيئات الإعلامية الرسمية والخصوصية والشخصيات المرجعية... أما فيما يتعلق بسنة 2016-2017 فالمشروع متواصل في موريتانيا. وفي هذا الإطار لقد بعثت الأمينة العامة للوزارة السيد خديجة بنت احمد ولد الدو منشورا بتاريخ 19/10/2016 إلى كافة المديرين الجهويين بغية تسجيل مؤسساتهم الراغبة في المشاركة في التحدي هذه السنة على العنوان التالي:http://www.arabreadingchallenge.com      وبدو ان هذه السنة قد عرفت التحسينات في التحدي نذكر منها :

1-  أن العشر الأوائل من كل ولاية سيحصلون جميعا على تكريم معنوي ومالي

2- أن العشر الأوائل من  موريتانيا سيحصلون جميعا على تكريم معنوي ومالي

3- تقديم جائزة مالية لأكثر مدرسة مشاركة في كل دولة

4- تقديم جائزة مالية لأكثر مدرسة مشاركة على المستوى العربي

5- تكريم جميع التلاميذ الذين قرؤوا خمسين كتابا

6- تكريم الأسرة الداعمة للتحدي بمختلف أفرادها

7- تنظيم معرض للكتاب في موريتانيا أيام 5،6،7،8،9،10 و11 فبراير 2016 والله المستعان في كل الأمور,.

عن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للمعلمين

/ الأمين العام  / محمد عبد الرحمن / سيداتي ولد أجيه 26448188

نشير إلى أن هذا المشروع يتولى تنسيقه السيد الطاهر ولد أحمد الذي يعود له الفضل في احتلال موريتانيا التريب الأول عربيا..