تعرضت فتاة أفغانية للاغتصاب على يد مفوض للشرطة في مكتبه خلال تقديمها بلاغًا إثر تعرضها للخطف والاغتصاب من قبل رجلين في مقاطعة بلخ شمال البلاد .
وقالت صحيفة “ميرور” البريطانية، إن الفتاة البالغة من العمر 18 عامًا أخذت تحت تهديد السلاح من منزلها في حي زاريه في مقاطعة بلخ شمال أفغانستان، إلى منزل رجل في نفس الشارع، حيث اغتصبها هو ورجل آخر، في مطلع تموز/يوليو.
وقالت الشابة المعروفة باسم مريم، عبر الهاتف من العاصمة كابول، حيث تقيم مع والدها “عندما ذهبت مع والدي للإبلاغ عن حالة الاغتصاب، أمر مفوض الشرطة والدي بالانتظار في الخارج، وأخذني إلى مكتبه واغتصبني، وبعد ذلك حذرني وقال (ابقي فمك مغلقًا) وإلا سأقتلك”.
وقال الشرطي “أنا شرطي نزيه، وأبلغ من العمر 60 عامًا، وهي في عمر ابنتي، وهذه مؤامرة ضدي”.
من جانبه، أحضر والد مريم خير الدين، ابنته إلى العاصمة كابول للفت الانتباه إلى قصتها والسعي لتحقيق العدالة.
وقال خير الدين “ابنتي قالت إنها سوف تحرق نفسها، لأنها لا تستطيع الخروج من المنزل، ولا يمكن النظر في عين الناس بسبب العار”.
وأضاف أنه التقى بالمدعي العام في أفغانستان الذي وعد بالتحقيق في القضية.