أفادت مصادر فى حزب تكتل القوى الديمقراطية ان القيادي بالحزب والمسؤول عن الشؤون السياسية فىه أحمد ولد لفظل فى طريقه إلى الإلتحاق بالأغلبية؛ وذلك بعد سلسلة اتصالات أجراها مسؤولون سامون فى النظام مع ولد لفظل توجت بلقاء جمعه اليوم بالرئيس محمد ولد عبد العزيز فى القصر الرئاسي ، وان اعلان الإستقالة مسألة وقت حسب المصادر.
وتضيف المصادر ان ضغوطات واغراءات مارسها النظام على الرجل كانت وراء قراره المتوقع ان يعلن عنه قريبا عبر الصحافة، واعلانه دعم برنامج الرئيس.
وكان النظام حسب بعض المراقبين قد انصب اهتمامه فى السنوات الأخيرة علي العمل علي تفجير حزب تكتل القوى الديمقراطية الذى يديره الرئيس أحمد ولد داداه من الداخل، بإحداث انسحابات فى قياداته للضغط على الرئيس أحمد ولد داداه الذى اتخذ قرارا بعدم التعاطى مع النظام القائم، الذي يعتبره غير شرعي ويقود البلاد إلى مزيد من التشرذم والانقسام الفئوي داخليا، اضافة إلى تسييره الكارثي للبلاد حسب آخر وثيقة يصدرها الحزب.
وكانت شخصيات فى حزب تكتل القوى الديمقراطية قد استجابت لإغراءات النظام وقررت الإنسحاب من التكتل، والتحق بعضها بالأغلبية مباشرة والبعض مازال يوهم الرأي العام بأنه شكل كتلا سياسية واحزابا تقف من النظام موقف المعارض، إلا انها كلها تماهت مع النظام فى أجنداته التى آخرها حوار الطرف الواحد الذى تمت عملية اخراجه فى قصر المؤتمرات مؤخرا.