قال الرئيس السابق العقيد اعل ولد محمد فال إنه لن يترشح لانتخابات 2019 ، وإن الأولوية الآن عقد تحالف سياسى كبير لكل القوى المؤمنة بالديمقراطية فى موريتانيا من أجل مواجهة خطط النظام وتصرفاته الطائشة.
وقال ولد محمد فال فى مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية اليوم الأربعاء 26-10-2016 إنه لايتوقع مشاركة أي طرف سياسى لديه قدرة على جمع المعطيات وتحليلها فى انتخابات المجالس الجهوية والمحلية والتشريعية المقبلة، لأن الهدف الأبرز للنظام الحالى هو التأسيس لغرفة واحدة لديها فيها أغلبية مريحة من أجل تمرير مخططه الرامى للبقاء فى الحكم لفترة أطول، عكس الإرادة الشعبية وتطلع القوى الديمقراطية فى البلد.
وحول التصريحات التى أدلى بها الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز خلال الفترة الأخيرة قال ولد محمد فال إنه لايثق فيها، إنها تشبه تماما تعهداته وتصريحاته إبان اتفاقية دكار.من "تبرم لاتفاق داكار ورفض تطبيق بنوده" لا يمكن التعويل على وعد منه أو تصريح بهذا الشأن.
وخلص للقول "ترديد بعض وزراء الحكومة من حين لآخر أن الدستور يمكن فتحه وتعديله، لا يمكنهم الإقدام عليها إلا برعاية رسمية".
وحول امكانية تطبيق السيناريو الروسى فى موريتانيا (مدفيدف) قال ولد محمد فال إنه يتوقع سيناريو أسوء.
وطالب بعقد طاولة وطنية لتحديد المشاكل المطروحة والعمل من أجل الخروج بتفاهمات من شأنها تكريس الديمقراطية فى البلد، بدل المشاركة فى المخرجات التى أعلنها الحوار الشكلى الأخير.
(*) هذا هو أول تعليق للعقيد اعل ولد محمد فال على تصريحات الرئيس الأخيرة
زهرة شنقيط