أنهى ولد محم مساء اليوم اجتماعا مع نواب حزبه؛ لإطلاعهم على مضامين اللقاءات التى اجراها الحزب قبل وبعد الحوار الوطني الشامل، وحسب المصادر فقد أبلغ ولد محم النواب بتواريخ الإستفتاء في شهر ابريل من العام المقبل والإنتخابات البلدية والنيابية والجهوية فى شهر أكتوبر المقبل.
وقالت المصادر ان ولد محم ابلغ النواب ان الرئيس المقبل سيكون من الأغلبية الحالية.
واستغرب العديد من الحضور تحديد ولد محم لتاريخ الانتخابات ومواصفات الرئيس المقبل، واعتبره تجاوزا علي صلاحيات المؤسسات المختصة بتحديد مواعيد الانتخابات والاشراف عليها، كما يعتبر الحديث عن ملامح الرئيس المقبل، يحمل فى طياته استعجالا لإنتهاء مأمورية الرئيس الحالى، واستباقا لنتائج انتخابات يفترض ان يكون القول الفصل فيها لصناديق الإقتراع.