أشادت سفارة الولايات في نواكشوط، بخطاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز في ختام الحوار الوطني الشامل واصفة إياه بـ"التصريح القوي"..
وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها الالكتروني، إن الرئيس أكد في تصريحه على أهمية الدستور في "ترسيخه للديمقراطية من أجل المصلحة العامة" بدلا من التركيز على المصالح الشخصية لفرد أو لمجموعة صغيرة من الأفراد.
وأشاد البيان ـ الذي يعد أول ردة فعل دولية ـ، بما أسماه التحسينات التي شهدتها موريتانيا في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز وخاصة، تطوير وتقوية المؤسسات الديمقراطية، حسب تعبير البيان الذي جاء فيه:
"إن الولايات المتحدة تهنئ الرئيس محمد ولد عبد العزيز على التصريح القوي الذي أدلى به في خطابه إلى الشعب الموريتاني في ال 20 من أكتوبر الجاري حول عدم المساس بعدد المأموريات الرئاسية. لقد أكد الرئيس محمد ولد عبد العزيز على أهمية الدستور في "ترسيخه للديمقراطية من أجل المصلحة العامة" بدلا من التركيز على المصالح الشخصية لفرد معين أو لمجموعة صغيرة من الأفراد.
و نحن نشاطر السيد محمد ولد عبد العزيز الرأي بشأن هذه القضية. ونلاحظ أن البلدان في جميع أنحاء العالم، وخاصة في العالم العربي وأفريقيا، تعطي أهمية بالغة لقيمة القيود على الفترات الرئاسية. لقد شيدت الحكومة الموريتانية، تحت قيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز العديد من الطرق، والموانئ، بالإضافة إلى إجراء الكثير من التحسينات الأخرى، مثل المطار الدولي و بناء جامعة جديدة. وهذه الإنجازات ستكون لها التأثير الايجابي لفترة طويلة على الأمة الموريتانية.
والأهم من ذلك لتطور موريتانيا هو تقوية المؤسسات الديمقراطية التي سوف تعزز التقدم في البلاد للأجيال القادمة.
و بتوجيهات من الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ستحقق موريتانيا أول انتقال للسلطة من رئيس منتخب إلى رئيس منتخب آخر، في عام 2019. وهذا الإنجاز يعتبر تاريخيا".