كانت بريتني دي لا مورا في الثامنة عشرة فقط حين مثلت في أول فيلم اباحي، في بداية مهنة استمرت 7 سنوات في مجال صناع الافلام الاباحية.
وقالت بريتي “كنت من ضمن أكثر 10 نجمات جنس إثارةً في قائمة مكسيم. وظهرتُ في برنامج لجينا جيمسون التلفزيوني لمجلة بلايبوي اسمه نجمة الجنس الأمريكية”.
وابتدأت برتني عام 2006 وكانت في هذا الوقت في أول سنةٍ لها في الجامعة، وتنوي الاستمرار في دراسة الصحافة، وتعمل راقصة في ملهى لرقص التعري في كاليفورنيا، بينما كان الرقص يساعد في مصاريف التعليم إلا انه أيضاً قدم لبريتني الاهتمام الذي كانت تشتاق له.
تقول بريتني “كان التهليل والتصفيق يعطياني شعوراً جيداً . وجعلاني اشعر بذاتي؛ لأني اعتدتُ أن اعيش حياةً أشعر فيها أني مرفوضةً وأني لم أكن جيدة بالكفاية”.
وفي إحدى الليالي في النادي سألها رجلان إن كانت تود أن تشترك في تصوير فيلم إباحي، فقالت: “لا ضرر فأنا بالفعل سيئة السمعة وأخلع ملابسي نظير المال فلماذا لا أخطو خطوةً أخرى” وفي اليوم التالي كانت في موقع تصوير بأحد البيوت في لوس أنجلوس.
وتضيف بريتني: “في كل مرة كنت أحصل على جائزة في صناعة الافلام الاباحية كنت اشعر انني حققت شيئاً”.
“رغم أنني كنت ابتسم في العلن الا اني داخلياً كنت أتألم وأبكي ولم أخبر أحداً” تقول بريتني التي كانت تتعاطى المخدرات يومياً لتتأقلم مع الوضع.
وتزيد بريتني قائلةً “كنت أشعر اني فظيعة من الداخل. كرهت نفسي. لم اعرف لماذا أنا على قيد الحياة. لم يكن لحياتي هدف. كنت استيقظ في الصباح وانتشي المخدرات واذهب لممارسة الجنس″.