أعلنت مبادرة إنبعـــاث الحــــركة الانعتـــــــاقية "إيرا" غير المرخصة في موريتانيا عن اختطاف اثنين من قيادة مكتبها في مقاطعة توجونين بولاية نواكشوط الشمالية، وذلك قبل أسبوع من الآن ولم يعرف مكان اختطافها حتي الساعة حسب البيان.
وذكرت المبادرة أن النشطاء المختطفين هما: محفوظ ولد احبيب و سيدي ولد حامدينو ، فيما تم اختطاف الاخوين من طرف الشرطة من محل عملهما في انواكشوط بدون أي مبرر لذلك.
وطالبت الحركة في بيان وزعته اليوم في انواكشوط بالإفراج الفوري عن معتقليها ، وحملت السلطات الموريتانية كل المسؤولية عما قد يحدث لهما.
وهذا نص البيان:
باسم المكتب التنفيذي لإيرا و باسمي الخاص أدعو منسقية انواكشوط و كل مسؤولي الأقسام الفرعية و الخلايا القاعدية و كذلك المنسقين الجهويين في الداخل إلى مباشرة حملة تعبوية لا هوادة فيها تشمل كل المناضلين و المناصرين للحركة بمناسبة افتتاح محاكمة إخوتنا سجناء الرأي يوم الأربعاء 03 أغسطس 2016 .
و بهذه المناسبة فإننا نعبر عن امتناننا لكل المنظمات و الأحزاب السياسية و المجموعة الدولية و منتخبي العالم الحر، و كذلك المجتمع المدني و كل الشخصيات التي استنكرت هذه المحاولة الجديدة ـ القديمة التي تقوم بها السلطات الاستعبادية والعنصرية في موريتانيا من أجل تمزيق إيرا و الحد من نضالها السلمي الرامي إلى خلق موريتانيا العدل و المساواة
كما ننبه الرأي العام الوطني و الدولي و كل دعاة الحرية و الكرامة الإنسانية بأن اثنين من قيادة مكتبنا في توجونين ( انواكشوط الشمالية) قد تم اختطافهما قبل أسبوع من الآن ولم يُعرف عنهما أي شيء حتى اللحظة. و هما : محفوظ ولد احبيب و سيدي ولد حامدينو . وقد تم اختطاف الاخوين من طرف الشرطة من محل عملهما في انواكشوط بدون أي مبرر لذلك .
ولم يتمكن أهلهم و لا محاموهم من معرفة مكان اعتقالهما و لا الظروف التي يُخضعون لها ؟ و هل هم احياء أم أموات؟. و نحن إذ نُحمل السلطات الموريتانية كل المسؤولية عما قد يحدث لهاذين القياديين ، فإننا نفرض الإفراج عنهما فورا و إرجاعهما إلى ذويهم .
و نحن إذ نستغرب تجاسر السلطات الموريتانية على انتهاك القوانين، و الدوس على الكرامة البشرية ، فإننا ندعوا المجموعة الدولية و كل الأحزاب السياسية الوطنية و هيئات المجتمع المدني إلى الحضور لهذه المحاكمة لمعرفة مدى قدرة النظام على الفبركة و الكذب .
انيويورك في 25 يوليه 2016 بيرام الداه اعبيد