مساهمة في إنجاح القمة العربية في انواكشوط. 

أحد, 07/17/2016 - 18:51
محمد ولد سيدى عبدالله تدوينه

سأستحضر أهم الذكريات الطيبة التي بقيت عالقة بذهني بعد ثمان سنوات على انعقاد قمة دمشق بسورية تلك القمة التي كنت من بين الكتاب والإعلاميين المدعوين لحضور أعمالها.
- باب بمطار دمشق الدولي لأصحاب الجوازات العربية لا تجانب فيه غير أبناء جلدتك. 
- شباب عند نهاية بوابة الإستقبال يجيدون خصوصية أهل كل بلد وتاريخ أهله وعبارات الترحيب والإستقبال عندهم تستمتع بأحاديثهم قبل الدخول في الحافلة والإنطلاق نحو محل الإقامة وسط المدينة . 
- منح شرائح للهاتف المحمول مع بطاقات تزويد.
ضيافة في الفنادق بطابع الود يبدو أن المضيفين كوُنوا عليها.
- توفر طبيب مداومة في كل نزل أو إقامة .
- لوحات وسط المدينة تمجد العرب وقمتهم. 
-حتى الباعة وسط المدينة يرحبون بك قائلين قبل كل شيء : مرحبا بالضيوف العرب في دمشق ربما كان ذلك بسبب حملة تحسيسية واسعة.
- في قصر المؤتمرات المحاذي لفندق "إبل الشام "مساحات و فناءات خاصة بالاعلاميين لأن هؤلاء من سيقدمون صورة عن البلد.
- استضافة التلفزيون السوري لكبار الإعلاميين والمثقفين والكتاب العرب بشكل مباشر طيلة أيام القمة.
- في المؤتمر الصحفي الذي أصدرت فيه القمة العربية نتائجها والذي أشرف عليه عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية وقتها ووليد لمعلم وزير الخارجية السوري كان من بين الإعلاميين الحاضرين أخي وصديقي محمد محمود ولد محمد أحمد مكلف بمهمة بوزارة العلاقات مع البرلمان حاليا وكان يرتدي " الدراعة " عندما لاحظه الأمين العام عمرو موسى طلب منه أن يكون أول المتدخلين فالعرب يكنون للموريتانيين الكثير من الاحترام والتقدير. 
في الواقع كانت أياما ممتعة حملت ذكريات جميلة وكنا نعيش الأمن في دمشق الحبيبة .
قمة نواكشوط ستكون أروع وأكثر نجاحا وستجمع العرب لأننا في موريتانيا لم نتفق على شيء بقدر اجماعنا على الإسلام و احترام قوميته صلى الله عليه وسلم " العرب "أهل لغة كتابنا القرآن الكريم. 
على المواطنين الموريتانيين أن يدركوا أن القمة قمتهم وأن يظهروا بالوجه اللائق في وجه القمة وأن نخاطب إخوتنا الذين سيبدأون التوافد في القريب العاجل بخطاب يعكس ثقافة العرب وكرمهم وعلى الإعلام الداخلي المستقل أن ينشغل بما يخدم قمة الأمل بنواكشوط وأن نبعد تجاذباتنا الداخلية قليلا عن واجهات مواقعنا ومانشتات صحفنا.
هنيئا للمشرفين على القمة الذين حضروا لقمة الأمل بنواكشوط بشكل جيد وجزى الله الرئيس محمد ولد عبد العزيز على قبوله استضافة القادة والضيوف العرب الذين سيحملون ذكريات خالدة عن موريتانيا العرب في انتصار عظيم لدبلوماسيتنا وقيم المرابطين وأهل شنقيط.