طالب لاعبو المنتخب الأرجنتيني الذين توجوا بكأس العالم 1986، بالمكسيك اليوم مواطنهم ليونيل ميسي بإعادة النظر في قرار اعتزاله. وكان ميسي أعلن عن هذا القرار عقب خسارة نهائي كوبا أمريكا (المئوية) أمام تشيلي بركلات الترجيح. وجاء الإعلان عن هذا الرفض في مؤتمر بالبرلمان شهد تكريم المنتخب الفائز بكأس العالم في مونديال 1986. وحضر الحدث المدرب كارلوس سالفادور بيلاردو ولكن غاب عنه دييجو أرماندو مارادونا. وقال خورخي بوروتشاجا: "بالنسبة لي هذا رد فعل غاضب بسبب الفشل في عدم تحقيق الهدف المرجو. ليتركوه يحظى ببعض الهدوء ويفكر في قراره ويفكر مجددا فيما قاله وأنا متأكد أنه بمرور الوقت سيعود للعب مع المنتخب". وأضاف المهاجم السابق: "إنه مرجعيتنا الهجومية ويجب أن يستمر في المنتخب بعيدا عن الانتقادات". من جانبه قال المدافع خوسيه لويس "تاتا" براون إن الأبطال السابقين يسعون لكي يتراجع ميسي عن قراره. وأضاف براون: "منذ خمس سنوات قلت :لا تضربوا معنويات ميسي أكثر من هذا لأنه قد يغضب ويتوقف عن القدوم للمنتخب وسنضطر للذهاب لاحضاره ونحن نتضرع. هذا هو ما يحدث الآن". ووقف الأبطال السابقون من اجل التقاط صورة وهم يحملون لافتة كتب عليها وسم "لا ترحل يا ليو"، والذي بدأ الأرجنتينيون في استخدامه لمحاولة اقناع ميسي بالعدول عن قراره.