ازدانت المكتبات اليوم بعنوان جديد؛ هو كتاب "لكي نفهم الأدب" لمؤلفه الأستاذ محمدُّ سالم ابن جدُّ؛ يتناول قراءات فيما خلف النصوص الشعرية. ويقع الكتاب في حوالي مائتي صفحة؛ وهو يعتبر إضافة جديدة للمكتبة العربية؛ نظرا لطرافة موضوعه وأصالة محتواه؛ حيث تكاد تكون خالية من الكتب الحديثة في هذا الباب.
قدم للكتاب الصحفي الموريتاني محمد ناجي ولد أحمدو؛ الذي وصفه بأنه "رحلة نفهم من خلالها الأدب؛ تكفر بالحواجز الزمانية والمكانية، وسيلتها قراءة ما خلف السطور واستكناه ما لم ير الأديب البوح به صراحة من الحنكة، وغايتها أن نتمثل النصوص كما شاء لها أربابها لا كما يتبادر بادي الرأي من ظاهر الفيفساء اللفظية".
وللباحث محمدُّ سالم مؤلفات منشورة قيمة من ضمنها العناوين التالية "ذيل الطاؤوس بشرح وتحقيق شواهد القاموس"، و"المرشد الوجيز إلى قراءات الذكر العزيز"؛ و"تحقيق تفسير الريان للشيخ محمد بن محمد سالم"؛ و"الحسانية ألسنيا وأدبيا"؛ و"المختار السالم بن علي (الغطمطم) شاعر العلماء وعالم الشعراء"؛ وهو شريك في عمل رائد لنشر متون المحظرة؛ صدر عنه حتى الجزء الأول من طرة خليل (الكناش)؛ ويسخر هذا المشروع التقنية لنشر كنانيش الأسلاف.