قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن المعارضة الموريتانية منشغلة بتوزيع الأكاذيب وتشويه صورة البلد والمس من مكانته، بينما تنشغل الحكومة بتوطيد الحريات الإعلامية والسياسية وتعمل جاهدة من أجل تنفيذ وتعزيز المشاريع التنموية بموريتانيا.
وقال ولد عبد العزيز إن الشباب مطالب بالانخراط في العملية السياسية، كما أن المرأة معنية بالمشاركة في بناء الدولة وتعزيز العملية السياسية، مستغربا كيف يصر البعض على الترشح أكثر من مرة للرئاسة رغم فشله في إقناع الناخبين ببرنامجه أو مكانته.
واستغرب ولد عبد العزيز كيف تذكر البعض الوحدة والوطنية ومخاطرها بعد مغادرته للسلطة، قائلا إنه ادعاء زائف وتصريحات للاستهلاك، وإن الشعب متمسك بوحدته الوطنية والإسلام هو الرابط الجميع للشعب والحاضن لانسجامه.
كما انتقد ولد عبد العزيز لجوء البعض للمتاجرة بالعبودية بعد أن ضاقت عليه سبل التوظيف، وخف زاده بعد فترة من أكل الأموال العمومية والمتاجرة بالملف، قائلا إن الاستثمار في هذه القضايا لن يجدي أصحابه، ولن يفيد المنخرطين فيه، مستغربا لماذا صمتوا طيلة العقود الماضية؟ وأقر ولد عبد العزيز بوجود مخلفات للرق، والدولة تعترف بها، وتعمل على محاربتها وتغيير عقلية البعض من أجل إدماجه في الحياة التنموية النشطة.