أفرجت السلطات الليلة البارحة عن الأمين العام لوزارة الداخلية ماسينا ممدو المتهم بتلقي رشاوى في صفقة طباعة بطاقات الانتخاب،لرئسيات 2014 وحسب مصادر إعلامية فإن الإفراج تم عن الرجل بكفالة مالية بلغت نصف مليون أوقية.
وشغل ماسينا منصب الأمين العام لوزارة الداخية لمدة 13 سنة متتالية.
وليست المرة الأولي التي يفرج فيها النظام الحالي بكفالة مالية عن معتقلين في اطار ملفات فساد مالي وتلقي رشاوي دون محاكمة او تسديد المبالغ التي تم بموجبها ايداهم السجن رغم ادعاء النظام لمحاربة الفساد بمختلف اشكاله؛ الا ان مراقبين يرون في ممارسات النظام ونهجه فيما يتعلق بالمحافظة علي المال العام والضرب علي ايدي المتلاعبين به؛ مجرد شعارات للاستهلاك الداخلي والخارجي؛ وفي ظل اعلان هذه السياسة تشهد البلاد اسوء فترات الفساد التي عاشتها البلاد في ظل مختلف الانظمة المتعاقبة.علي حكمها.