ذكر "مراسلون" أن قطار السكة الحديدية الموريتاني اصطدم مساء أمس قرب حي كانصادو في حدود الساعة الثالثة والنصف بسيارة صغيرة زرقاء تقودها موظفة بشركة " جيب " كانت متوجهة إلى مكتبها في مقر الشركة .
وقع الحادث عند تقاطع السكة مع الطريق المؤدي إلى شركة المحروقات "جيب" والذي يتطلب الوصول إليه اجتياز السكة الحديدية.
حادث الإصطدام المروع نجت منه صاحبة السيارة بأعجوبة بعد أن شطر القطار سيارتها الصغيرة إلى نصفين لتجد نفسها بفضل العناية الإلهية في جزء من كابنة السيارة لم تطله بفضل الله القوة الساحقة لهذا الغول المعدني الضخم .
و حسب مصادر مراسلون فإن صاحبة السيارة تدعى ( سعيدة غوار ) و هي موريتانية من أصل تونسي و أم لعائلة موريتانية تعمل سكرتيرة لمدير الشركة.
وتُجهل إلى حد الساعة الأسباب الحقيقية للإصطدام فيما يرجح شهود عيان أن السيارة توقفت على السكة دقائق قليلة من لحاق القطار بها فيما يرجع بعضهم الحادث لسوء تقدير من طرف السيدة للعبور المثالي للسكة لحظات قبل مرور القطار. هذا ونقلت السيدة المفزوعة من هول ماحدث إلى عيادة اسنيم الصحية بحي كانصادو على جناح السرعة وتوصف إصابتها بالمتوسطة وتعود لتطاير زجاج السيارة وبعض القطع المعدنية عند سحق القطار لأجزاء من سيارتها أثناء حادث الإصطدام.